Monday, January 7, 2019

مصر طلبت منا عدم نشر مقابلة أجريناها مع السيسي

أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وجود تعاون أمني مع إسرائيل في سيناء، وذلك في حديث لقناة CBS الأمريكية التي أكدت أن الجانب المصري طلب منها عدم بث المقابلة.
وأجاب السيسي عمّا إذا كان تعاون مصر مع إسرائيل في محاربة الإرهاب في سيناء هو الأقرب في تاريخ الدولتين، قائلا: "هذا صحيح... لدينا تعاون واسع مع الإسرائيليين".
ونفى السيسي في المقابلة وجود سجناء سياسيين في بلاده، وقال: "ليس لدينا سجناء سياسيين أو سجناء رأي. نحاول التصدي للمتطرفين الذين يفرضون أفكارهم على الناس. وحاليا يخضعون لمحاكمة عادلة. ذلك يمكن أن يستغرق سنوات، لكنه علينا الالتزام بالإجراءات القانونية".
وعندما ذكّر محاوره بأن منظمة "هيومان رايتس واتش" تتحدث عن 60 ألف سجين سياسي في مصر، جدد السيسي نفيه، وأضاف: "لا أعرف من أين أخذوا هذا العدد، بصراحة... كما قلت ليس هناك سجناء سياسيين في مصر. وعندما توجد هناك أقلية تحاول فرض الفكر المتطرف على آخرين، علينا أن نتدخل مهما كان عددهم".
وأشارت القناة على موقعها إلى أن السفير المصري اتصل بها بعد قليل من تسجيل المقابلة وطلب عدم بث حديث السيسي، لكن CBS أكدت عزمها على بث الحوار الأحد المقبل، فيما لم يصدر حتى الآن أي تصريح رسمي عن القاهرة بهذا الصدد.
أشارت "الأخبار" اللبنانية إلى إمكانية دعوة سوريا للمشاركة في القمة الاقتصادية في بيروت، منوهة بمساع لبنانية ومصرية لبحث سبل دعوة الرئيس السوري بشار الأسد إلى هذه القمة.
وذكرت الصحيفة أن دعوة سوريا لحضور القمة لم تحسم بعد، مشيرة إلى ضرورة الحصول على "مباركة سعودية" لدعوة دمشق.
وفي ضوء الأنباء عن المساعي اللبنانية لدعوة دمشق، تتحدث بعض المصادر عن زيارة قام بها وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل إلى دمشق، وهو ما نفاه النائب اللبناني سليم عون واصفا هذه الأنباء بـ"غير الدقيقة"، فيما كشفت مصادر عربية مطلعة للـ"الشرق الأوسط" أن وزير خارجية لبنان جبران باسيل، فاتح دولا عربية عدة بإمكانية دعوة سوريا إلى المشاركة في أعمال القمة العربية الاقتصادية.
وقالت هذه المصادر إن باسيل باشر منذ أشهر في اتصالات غير معلنة مع البحرين والكويت والعراق وفلسطين والأردن ومصر وتونس، لبحث دعوة سوريا، وأن باسيل بحث هذه الدعوة مع أكثر من وزير عربي.
من جهة أخرى، رجحت صحف لبنانية عدم انعقاد القمة رغم إجراءات التحضير لها، خاصة وأن الملك الأردني عبد الله الثاني اعتذر عن الحضور، إضافة إلى أن السعودية لم تبلغ لبنان بعد بمستوى تمثيلها، ما حمل الكثير من المراقبين على ترجيح تأجيل بيروت هذه القمة.
كما رجحت صحيفة "الجمهورية" اللبنانية نقلا عن مصادر مطلعة عدم انعقاد القمة لعدم تشكل الحكومة اللبنانية بعد، "فعلاوة عن الخلافات السياسية التقليدية بين الدول والمحاور العربية، برزت مسألة دعوة سوريا إلى القمة أم عدم دعوتها، وكأن محور المؤتمر صار: هل تدعى أم لا تدعى، عوضا عن أن تتمحور حول المقررات الاقتصادية".
ذكر "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، أن "الجبهة الوطنية للتحرير"، استعادت الخميس مواقع سيطرت عليها "هيئة تحرير الشام"، وهي "النصرة" سابقا في ريفي إدلب وحماة إثر معارك دامية.
وحسب المرصد، فقد تمكنت "جبهة التحرير" من استعادة ميدان غزال وشهرناز والديرونة وشير مغار ومزرعة الجاسم وجب سليمان وشولين وارينبة وكرسعا والفقيع في القطاع الجنوبي من ريف إدلب وجبل شحشبو، وسوق الغنم قرب الشيخ مصطفى وترملا وتلمنس والغدفة وسفوهن والفطيرة وحيش ومواقع أخرى شرقي معرة النعمان.